في ذلك الموعد الضائع تبعثرت اشواقي
في وهم يشوب الواقع سقطت احلامي
على رصيف الحب تبعثر قلبي
لا رياح الشوق تجمع أشلاءه
ولا توقيع قلم صامت فوق صحيفة الأحلام
يضمد جراحاته الموئوده
وفي الصبر هيبة مؤلمه......كالصمت يقتل مافينا بهيبته
الى اين دروب الماضي
قد غدت حياتي اشجار عاريه من اغصانها
وحاضري لايؤمن بكل ماهو عاري
بقربك تعود الطيور على اصداء احلامي الراحلات
وتغدوا دموعي حنين لكل ايامنا المزهرات
لعل البقاء لايزيد القلوب الا العداء
فساعات الرحيل تزيد القلوب لمن تحب أشتهاء
وليس لظلي مدادا بعيد بعينيك يغدوا كالكون المديد
في حضرتك تغدوا حياتي بأكملها مسرحا للجنون
ذات صباح ستعود احلام
الحريه مرفرة على اجنحة السنونو ,متهلهله بأطياف المجد عابقة بذلك الشذى المنبثق
من كسر القيود!!!ياله من عطر غريب يجعل من صدأ الحديد شذى لاتفوح به زهرة
الكاردينيا
شادان الأزبكي
شادان الأزبكي